The Bible

 

تكوين 22

Study

   

1 وحدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم. فقال له يا ابراهيم. فقال هانذا.

2 فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب الى ارض المريّا واصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك.

3 فبكّر ابراهيم صباحا وشدّ على حماره واخذ اثنين من غلمانه معه واسحق ابنه وشقّق حطبا لمحرقة وقام وذهب الى الموضع الذي قال له الله.

4 وفي اليوم الثالث رفع ابراهيم عينيه وابصر الموضع من بعيد.

5 فقال ابراهيم لغلاميه اجلسا انتما ههنا مع الحمار. واما انا والغلام فنذهب الى هناك ونسجد ثم نرجع اليكما.

6 فاخذ ابراهيم حطب المحرقة ووضعه على اسحق ابنه واخذ بيده النار والسكين. فذهبا كلاهما معا.

7 وكلم اسحق ابراهيم اباه وقال يا ابي. فقال هانذا يا ابني. فقال هوذا النار والحطب ولكن اين الخروف للمحرقة.

8 فقال ابراهيم الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني. فذهبا كلاهما معا

9 فلما أتيا الى الموضع الذي قال له الله بنى هناك ابراهيم المذبح ورتب الحطب وربط اسحق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب.

10 ثم مدّ ابراهيم يده واخذ السكين ليذبح ابنه.

11 فناداه ملاك الرب من السماء وقال ابراهيم ابراهيم. فقال هانذا.

12 فقال لا تمد يدك الى الغلام ولا تفعل به شيئا. لاني الآن علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني.

13 فرفع ابراهيم عينيه ونظر واذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه. فذهب ابراهيم واخذ الكبش واصعده محرقة عوضا عن ابنه.

14 فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه. حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى

15 ونادى ملاك الرب ابراهيم ثانية من السماء

16 وقال بذاتي اقسمت يقول الرب. اني من اجل انك فعلت هذا الامر ولم تمسك ابنك وحيدك

17 اباركك مباركة واكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر. ويرث نسلك باب اعدائه.

18 ويتبارك في نسلك جميع امم الارض. من اجل انك سمعت لقولي.

19 ثم رجع ابراهيم الى غلاميه. فقاموا وذهبوا معا الى بئر سبع. وسكن ابراهيم في بئر سبع

20 وحدث بعد هذه الامور ان ابراهيم أخبر وقيل له هوذا ملكة قد ولدت ايضا بنين لناحور اخيك.

21 عوصا بكره وبوزا اخاه وقموئيل ابا ارام

22 وكاسد وحزوا وفلداش ويدلاف وبتوئيل.

23 وولد بتوئيل رفقة. هؤلاء الثمانية ولدتهم ملكة لناحور اخي ابراهيم.

24 واما سرّيته واسمها رؤومة فولدت هي ايضا طابح وجاحم وتاحش ومعكة

   

From Swedenborg's Works

 

Arcana Coelestia #2854

Study this Passage

  
/ 10837  
  

2854. Because thou hast hearkened to My voice. That this signifies by the union of the Lord’s Human Essence with His Divine Essence, is evident from all that precedes, of which this is the conclusion. To “hearken to the voice” signifies that He underwent the utmost of temptation, and thus united His Human Essence to His Divine Essence. That the Lord united His Human to His Divine and His Divine to His Human by continual temptations and victories, may be seen above (n. 1737, 1813); and that by this union He saved the human race (n. 1676 end, 1990, 2016, 2025). From this the human race has all its salvation.

It is the common opinion that the Father sent the Son to suffer the hardest things even to the death of the cross; and thus that by looking upon the passion and merit of the Son, He has mercy upon the human race. But everyone can know that Jehovah does not have mercy by any looking upon the Son, for He is mercy itself; but that the arcanum of the Lord’s coming into the world is that He united in Himself the Divine to the Human and the Human to the Divine; which could not be done except through the most grievous things of temptations; and thus that by that union it became possible for salvation to reach the human race, in which no celestial and spiritual, or even natural good, any longer remained; and it is this union which saves those who are in the faith of charity. It is the Lord Himself who shows the mercy.

  
/ 10837  
  

Thanks to the Swedenborg Foundation for the permission to use this translation.