Die Bibel

 

تكوين 6

Lernen

   

1 وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الارض وولد لهم بنات

2 ان ابناء الله رأوا بنات الناس انهنّ حسنات. فاتّخذوا لانفسهم نساء من كل ما اختاروا.

3 فقال الرب لا يدين روحي في الانسان الى الابد. لزيغانه هو بشر وتكون ايامه مئة وعشرين سنة.

4 كان في الارض طغاة في تلك الايام. وبعد ذلك ايضا اذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم اولادا. هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم

5 ورأى الرب ان شر الانسان قد كثر في الارض. وان كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم.

6 فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض. وتأسف في قلبه.

7 فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته. الانسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء. لاني حزنت اني عملتهم.

8 واما نوح فوجد نعمة في عيني الرب

9 هذه مواليد نوح. كان نوح رجلا بارا كاملا في اجياله. وسار نوح مع الله.

10 وولد نوح ثلاثة بنين ساما وحاما ويافث.

11 وفسدت الارض امام الله وامتلأت الارض ظلما.

12 ورأى الله الارض فاذا هي قد فسدت. اذ كان كل بشر قد افسد طريقه على الارض

13 فقال الله لنوح نهاية كل بشر قد أتت امامي. لان الارض امتلأت ظلما منهم. فها انا مهلكهم مع الارض.

14 اصنع لنفسك فلكا من خشب جفر. تجعل الفلك مساكن. وتطليه من داخل ومن خارج بالقار.

15 وهكذا تصنعه. ثلث مئة ذراع يكون طول الفلك وخمسين ذراعا عرضه وثلثين ذراعا ارتفاعه.

16 وتصنع كوا للفلك وتكمله الى حد ذراع من فوق. وتضع باب الفلك في جانبه. مساكن سفلية ومتوسطة وعلوية تجعله.

17 فها انا آت بطوفان الماء على الارض لاهلك كل جسد فيه روح حياة من تحت السماء. كل ما في الارض يموت.

18 ولكن اقيم عهدي معك. فتدخل الفلك انت وبنوك وامرأتك ونساء بنيك معك.

19 ومن كل حيّ من كل ذي جسد اثنين من كلّ تدخل الى الفلك لاستبقائها معك. تكون ذكرا وانثى.

20 من الطيور كاجناسها ومن البهائم كاجناسها ومن كل دبابات الارض كاجناسها. اثنين من كلّ تدخل اليك لاستبقائها.

21 وانت فخذ لنفسك من كل طعام يؤكل واجمعه عندك. فيكون لك ولها طعاما.

22 ففعل نوح حسب كل ما امره به الله. هكذا فعل

   

Aus Swedenborgs Werken

 

Arcana Coelestia #605

studieren Sie diesen Abschnitt

  
/ 10837  
  

605. THE INTERNAL SENSE

The subject now is the formation of a new Church which is called Noah. The formation of it is described by the ark into which living creatures of every kind were admitted. But before that new Church could come into existence, the member of the Church, as is normal, had inevitably to undergo many temptations, which are described by this ark's being lifted up, carried along, and coming to a stop, on the waters of the flood. At length this member of the Church became a true spiritual man, one who had been set free, which is meant by the waters subsiding, and further details that follow. Nobody who keeps merely to the sense of the letter is able to see this, the chief reason being here that all those details are linked together as a tale of history, and give the idea of historical events. But the style belonging to that period - a style that gave them the greatest pleasure - was such that everything was embodied in allegory and woven together as a historical tale. And the better everything held together as an undivided tale the more it appealed to those people. For in those early times people were not so much inclined towards the things known today but to profounder thoughts whose offspring were the kind of things mentioned here. This was what constituted the wisdom of men of old.

  
/ 10837  
  

Thanks to the Swedenborg Society for the permission to use this translation.