The Bible

 

تكوين 6

Study

   

1 وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الارض وولد لهم بنات

2 ان ابناء الله رأوا بنات الناس انهنّ حسنات. فاتّخذوا لانفسهم نساء من كل ما اختاروا.

3 فقال الرب لا يدين روحي في الانسان الى الابد. لزيغانه هو بشر وتكون ايامه مئة وعشرين سنة.

4 كان في الارض طغاة في تلك الايام. وبعد ذلك ايضا اذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم اولادا. هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم

5 ورأى الرب ان شر الانسان قد كثر في الارض. وان كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم.

6 فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض. وتأسف في قلبه.

7 فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته. الانسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء. لاني حزنت اني عملتهم.

8 واما نوح فوجد نعمة في عيني الرب

9 هذه مواليد نوح. كان نوح رجلا بارا كاملا في اجياله. وسار نوح مع الله.

10 وولد نوح ثلاثة بنين ساما وحاما ويافث.

11 وفسدت الارض امام الله وامتلأت الارض ظلما.

12 ورأى الله الارض فاذا هي قد فسدت. اذ كان كل بشر قد افسد طريقه على الارض

13 فقال الله لنوح نهاية كل بشر قد أتت امامي. لان الارض امتلأت ظلما منهم. فها انا مهلكهم مع الارض.

14 اصنع لنفسك فلكا من خشب جفر. تجعل الفلك مساكن. وتطليه من داخل ومن خارج بالقار.

15 وهكذا تصنعه. ثلث مئة ذراع يكون طول الفلك وخمسين ذراعا عرضه وثلثين ذراعا ارتفاعه.

16 وتصنع كوا للفلك وتكمله الى حد ذراع من فوق. وتضع باب الفلك في جانبه. مساكن سفلية ومتوسطة وعلوية تجعله.

17 فها انا آت بطوفان الماء على الارض لاهلك كل جسد فيه روح حياة من تحت السماء. كل ما في الارض يموت.

18 ولكن اقيم عهدي معك. فتدخل الفلك انت وبنوك وامرأتك ونساء بنيك معك.

19 ومن كل حيّ من كل ذي جسد اثنين من كلّ تدخل الى الفلك لاستبقائها معك. تكون ذكرا وانثى.

20 من الطيور كاجناسها ومن البهائم كاجناسها ومن كل دبابات الارض كاجناسها. اثنين من كلّ تدخل اليك لاستبقائها.

21 وانت فخذ لنفسك من كل طعام يؤكل واجمعه عندك. فيكون لك ولها طعاما.

22 ففعل نوح حسب كل ما امره به الله. هكذا فعل

   

From Swedenborg's Works

 

Arcana Coelestia #615

Study this Passage

  
/ 10837  
  

615. Described here in general is the nature of the member of this Church, not what he still in fact was but what he was capable of becoming, for what follows concerns the forming of such a man; that is to say, he was one on whom it was possible to confer charity through cognitions of faith, so that he could act from charity, and from the good which stems from charity recognize what truth is. This is why the good of charity, or being 'a righteous person', comes first, and the truth of charity, or being 'a blameless person', follows. As already stated, charity is love towards the neighbour, and mercy, and is a lower grade of the love found in the Most Ancient Church which was love to the Lord. In this way love assumed a lower position and became more external, and must be referred to as charity.

  
/ 10837  
  

Thanks to the Swedenborg Society for the permission to use this translation.